Rumored Buzz on الابتزاز العاطفي
الطلب: يعد أول مرحلة ويطلب فيها الشخص من شخص أخر القيام ببعض الأمور، ومن الممكن أن يكون هذا الطلب بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة.
المعاقبون لأنفسهم، حيث إن المبتز يقوم على إنذار الضحية بإيذاء نفسه أو القيام بمعاقبتها إذا لم يوافق على ما يريد.
التعذيب - المعذبون هم أكثر المبتزين مكرًا، فهم لا يقدمون شيئًا عن طيب خاطر.
تغزو حياتنا جمل مثل: "إن لم تدرس جيداً، فسأغضب عليك حتَّى يوم الدين"، و"إذا لم تنفِّذي هذا الأمر، فسأهجرك تماماً"، و"إن لم تعطني تلك الأشياء، فلن أبقى هادئاً"، وغيرها الكثير؛ وتترك بصمتها في أغلب تعاملاتنا مع الأشخاص الذين نحبهم؛ فكم قمنا بأشياء في حياتنا بغرض إرضاء الآخرين دون أن نكون مقتنعين بفعلها؟
ويشترط الانتباه بشكل جيد للأمور للنجاح والتعامل بشكل مثالي مع الابتزاز.
هل تشعر أنَّك الوحيد الذي يستسلم أو يقدم تضحيات لتستمر العلاقة؟
قد تعلمك عملية الابتزاز العاطفي أنه من الأسهل الامتثال بدلا من مواجهة الضغوط والتهديدات المستمرة، لكن هذا غير صحيح، نور الإمارات فهذا قد يقودك إلى تدمير حياتك والعيش في خوف لا ينتهي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
المقاومة: في حال كنت لا تريد فعل هذا الشيء، فهناك احتمال بتراجع الشخص الآخر.
وإضافةً إلى ذلك، فهم يستخدمون استراتيجيات تربك ضحاياهم، ويفعلون ذلك بأساليب تجعل مطالبهم تبدو مُحقة، أو يُظهرون ضحيَّاتهم بمظهر الشخص الأناني أو المضطرب عقلياً، أو حتى قد يلجؤون إلى شخص آخر لترهيبهم.
وختامًا يتضح من تعريف الابتزاز العاطفي أنه كفيل بأن يفسد حياة المرء، ويجعله أسيرًا لمشاعر الضغط والخوف والذنب والرفض، لذا يقع على عاتقك مسئولية حماية نفسك من تلك الألاعيب التي ربما تفسد حياتك، سواء بتثقيف النفس أو باللجوء إلى متخصصين يساعدونك على التخلص من عبء التلاعب والابتزاز.
ولا تجعلها مبررًا لما يفعل، لأن ذلك السلوك حتى وإن كان غير متعمدًا، فهو يؤثر على صحتك النفسية وقراراتك بدرجة كبيرة، لذا يتوجب عليك مواجهته مهما كانت دوافع وحالة صاحبه.
لذا، علينا مصادقة أطفالنا وجعلهم قريبين من قلوبنا، بحيث نكون قادرين على بناء حوارٍ عميقٍ وصادقٍ معهم في أيِّ وقت؛ وعلينا السعي جاهدين إلى بناء ثقتهم بأنفسهم، ومساحتهم الخاصة الضرورية، وحقوقهم المشروعة؛ بحيث لا يكونون عرضة لأيِّ محاولة ابتزاز عاطفي.
كما رأينا في الأمثلة على الابتزاز العاطفي، فإن الشخص الذي يتعرض للابتزاز له دور في تحريك العملية.